«شؤون اللاجئين»: عودة السوريين إلى بلادهم يجب أن تكون طوعية وآمنة

«شؤون اللاجئين»: عودة السوريين إلى بلادهم يجب أن تكون طوعية وآمنة
رولا أمين المتحدثة باسم مفوضية شؤون اللاجئين

ناشدت المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، رولا أمين، الدول المستضيفة للاجئين السوريين، أن تمنحهم الحق والمساحة الكافية للتفكير في العودة إلى بلادهم، وأن يكون قرار عودتهم طواعية وبطريقة آمنة. 

وشددت رولا أمين، خلال مداخلة مع قناة "الحرة" الأمريكية، اليوم الخميس، على ضرورة أن تتماشى عملية العودة مع القوانين الدولية التي تضمن أن تكون العودة "آمنة، كريمة وطواعية" بعيدًا عن أي ضغوط أو ممارسات قد تؤثر سلبًا على حقوق اللاجئين.

الحفاظ على حقوق اللاجئين

وأكدت أن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تدعو إلى ضرورة الحفاظ على حقوق اللاجئين السوريين في الدول المستضيفة لهم، مشيرة إلى أن بعض الدول علقت مؤقتًا النظر في طلبات اللجوء السوريين. 

وقالت رولا إن هذا التعليق لا يجب أن يتعارض مع توفير حقوقهم الأساسية وحمايتهم حتى يتضح الوضع في بلادهم. 

وأوضحت أنه يجب أن تظل جميع الإجراءات المرتبطة باللاجئين السوريين وفقًا للمعايير الدولية التي تضمن سلامتهم وحمايتهم.

الاستقرار هو السبيل للعودة

وأوضحت المتحدثة باسم مفوضية اللاجئين أن الأوضاع في سوريا لن تكون قابلة للتحسن إلا من خلال انتقال سياسي سلس وسلمي للسلطة يضمن حقوق الإنسان الأساسية لكل المواطنين، بمن في ذلك اللاجئون. 

وأضافت رولا أمين، أن المجتمع الدولي يجب أن يولي اهتمامًا أكبر بإعادة بناء سوريا وضمان أمنها واستقرارها، ما يتيح للاجئين العودة بأمان وطمأنينة. 

وأشارت إلى أن هناك آمالًا كبيرة بأن تؤدي التغيرات في الوضع السياسي على الأرض إلى تحقيق الاستقرار، مما يعزز شعور اللاجئين بالأمان ويوفر لهم الفرصة لممارسة حياتهم الطبيعية والوصول إلى الخدمات الأساسية بعد العودة.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية